اهلًا يا اصدقاء ، عدت لكم بمراجعة جميلة لطيفة مناسبة للمبتدئين في القراءة ♡
السلام عليكم .
أهلًا بكم في مراجعة جديدة لكتاب جديد .
نبذة عن الكتاب :
وصف :
– كتاب متنوع من إختيارات المترجمة علا ديوب من قصص ملهمة، احداث من انحاء العالم و أكثر .
– عدد الصفحات : ١٨٣ صفحة
– التصنيف : متنوع
– سنة الإصدار : ٢٠١٧
– الناشر : كلمات
عن المترجمة :
– لها عدة ترجمات مميزة مثل أشياء جميلة ، حب الحياة#44 , تكلمي الآن و اصمتي للأبد ، آباء أكفاء أبناء عظماء و اغرب عادات الشعوب .
– اختياراتها مميزة و ترجمتها فصيحة .
– روابط قد تهمك مثل : مدونة المترجمة – تويتر – انستقرام
رأيي عن الكتاب :
– كتاب جميل لطيف استمتعت في قراءته ، اختيارات المترجمة كانت موفقة و وضع المصادر في الحاشية زاد من كفاءة الكتاب بنظري ، الترجمة ممتازة ، ضُعت بعض الإقتباسات بالعربية و الإنجليزية معًا ، أعجبني و بشدة !.
– مدة قراءتي له : جلسة واحدة
– هل أوصي به ؟ نعم
– تقييمي في Goodreads ؟
⭐⭐⭐⭐⭐
إقتباسات :
سأبدأ في التنزة ليلًا ، سأخرج من المنزل أكثر .لن أكتئب ، هذا هدف آخر أكتبه ، هدف عير واقعي لا يمكنني الالتزام به . لم يعد لدي ما أكتبه ، ما الذي سيملأ ساعاتي الطويلة و الوحيدة التي غالبًا ما أقضيها غارقًا في بحر من الذكريات ، هل يمكن لأي شيء أن يوقف هذا الهبوط المخيف إلى قاع اليأس ؟ لا يوجد أي هدف يمكنه فك هذا السحر
و بالتالي نحن نواجه الآن سؤالًا مهمًا ( من يقود حافلة حياتك ؟ ) هل هو شخص من ماضيك لا يزال يسيطر عليك و على أفعالك على الرغم من أنه قد لا يكون متواجدًا في حياتك حاليًا ؟ هل يأخذك إلى حيث تريد أن تذهب؟ هل تشعر بأنك ترغب لو أن الحافلة تقف لتنزل منها ؟
نحن البشر ، نقتل بعضنا البعض، و يثأر بعضنا من البعض، و ترانا غارقين في دوامة من الدماء و الدموع . حبذا لو فكر كل منا بعدوه على أنه إنسان ، على أنه شخص لديه مشاعر ، على أنه ابن و زوج و أب ، لربما كانت دبت الرحمة في قلوبنا بعض الشيء و وفرنا على بعضنا الكثير من الألم و القهر
الموت ليس خسارتنا الكبرى في الحياة ، و إنما الخسارة الكبرى ما نخسره في داخلنا و نحن نحيا
مضت أسابيع ، إن لم نقل أشهر ، قبل أن أتوقف عن السماح لمشاعري بأن تأخذني في دوامة لا متناهية من الألم و الأسف ، و في مرحلة ما استسلمت .
و لكن كأي شيء آخر في الحياة استجمعت قواي و نهضت من جديد .
و في نهاية المطاف قلت لنفسي ( لن أسمح لهذا الوضع أن يستهلكني أو أن يتحكم بحياتي )، و بدلًا من الغرق في مأساتي الشخصية بدأت النظر إلى الأشياء بطريقة مختلفة قليلًا
لقد تعلمت من تشخيصي و معركتي مع السرطان بأن الشخص الذي يعترض طريقك دائمًا هو أنت
عزيزي أناربما تجلس وحيدًا الآن و تتساءل كيف سارت حياتك بهذه الطريقة ، و من المحتمل أنك تتساءل كيف وصلت إلى هنا ، حسنًا قد لا أعرف إجابات هذه الأسئلة ، لكنني أعرف أنك مررت بكل تأكيد بالكثير من المواقف الصعبة لدرجة يصبح معها لا داع لأن تشعر بالأسف حاليًا … لقد تمكنت من الصمود و تغلبت عليها جميعًا ، أنت من فعل هذا ولا أحد سواك ، و أيًا يكون ما تواجهه حاليًا فهو مشابه لما مررت به سابقًاقد لا تكون سعيدًا الآن ، و ربما تعتقد أنك تشاهد حياتك تتكرر أمامك ، لكن في جميع الأحوال ليس مت الوارد أن تستسلم من قبل لماذا قد تقوم بذلك الآن ؟ أجل ، لقد عانيت قبلًا كثيرًا لدرجة تجعل لا داع لأن تهزم الآن !لا يوجد ما يقف حائلًا بينك و بين ما تريد سوالك ؛ لذا انهض ، قم بما عليك فعله ، لا فائزة من التأجيل ، لقد نجحت سابقًا و عليك فقط أن تدرك ذلكأنا أؤمن بك ، أنا أثق بك عزيري أناالمخلص أنت
ليس هنالك أسوء من عدم امتلاك الثقة بالنفس أو من تدني احترام الذات
إذا كنت تنتظر حدوث أمر ما كي تصبح سعيدًا فإنك سوف تنتظر إلى الأبد
لا تسع وراء الثأر … ، و دع الله يعاقبهم بعقابه أشد مما يمكن أن يفعله أي إنسان
أغلبنا يخشى من التغيير رغم أن التغيير غالبًا يكون لمصلحتنا و بقودنا نحو الأفضل
التقدم مستحيل دون حدوث التغيير ، و أولئك الذين لا يستطيعون تغيير آرائهم لا يستطيعون تغيير أي شيء
و بعد كل ذلك فليس المهم عدد السنوات التي تعيشها بل كيف تعيشها
رغد الغامدي
تتمنى لك يومًا جميلًا
شكرًا♡