السلام عليكم ..
هذة أول تدوينه لي في مراجعة الكتب لذلك كان من الصعب التفكير في كتابة مقدمات !
بالمناسبة .. انا شخصية اهوى الكتابة بالعربية الفصيحة فاعذروني!
حسنًا .. لنبدأ :
معلومات عامة عن الكتاب :
-هو للكاتب ستيفن آر. كوفي و يصنف ضمن كتب تطوير الذات و منظمه و علم النفس التموي و فيه ما يقارب 400 صفحة و اصدر عام 1989 م و هو كتاب ثمين و هو من احدى أكثر الكتب مبيعًا على الدوام حتى بعد و فاة كاتبه ! و يضم الكتاب 7 عادات اساسية و هي 1/ كن مبادرًا 2/ ابدأ و الغاية في ذهنك 3/ ابدأ بالأهم قبل المهم – و في القسم الثاني تحدث عن العمل مع الأخرين – 4/ تفكير المكسب / المكسب 5/ السعي لأن تَفهم أولًا قبل أن تُفهم 6/ التأزر و التكاتف و التحسين و التطوير المستمر 7/ شحذ المنشار
معلومات عن الكاتب :
هو مؤلف امريكي , يحمل شهادة البكالوريوس في علوم إدارة الاعمال و شهادة الماجستير في إدارة الاعمال من جامعة هاردفارد و هو خبير اسري , معلم و استشاري مؤسسي و هو والد لتسعة ابناء و جد لثلاثة و اربعين حفيدًا فقد نال جائزة الأبوة لعام 2003 من هيئة الأبوة القومية .
رأيي عن الكتاب :
الكتاب مفيد و نافع و لكن حجمه كبير و كان بإمكان كاتبه سرد تلك المعلومات بإختصار اكثر ..
التأثير او الانطباع الذي يتركه هذا الكتاب لا يُلاحظ إلا على المدى البعيد بحيث انه يؤثر على قارئه بطريقة غير مباشرة و اثر بي دون ان اشعر و بطريقة تفكيري اتجاه بعض الامور و حسّن من إدارتي لوقتي .. و لكن الكتاب مفيد اكثر من كونه ممتع .. شعرت و كأنني احضر دورة تعليمية و خاصة انه في مجال تطوير الذات .. ليست كتلك الكتب الادبية الممتعة و هذا السبب بحد ذاته يبرر سبب تأخري في إنهائه .. حاول قرائته و إحتساء مشروب و لكن سرعان ما انهي مشروبي و اهمل وجوده .. لا انفي فائدته و لمن قرائته استغرقت مني الكثير لدرجة اني حين اشرع في اكماله , اضطر للرجوع للصفحات السابقة حتى اتذكر عن ماذا كان يتحدث !
تقييمي له في Googreads :
3 من 5
و مع ذلك اوصي به !
“بإمكانك شراء مجهود شخص و لكن لا يمكنك شراء قلبه و بإمكانك أن تشتري موظفًا و تجعله يعمل لديك مره ثانيه و لكن لا يمكنك شراء عقله”
كما قال توماس اديسون ” إن ما تكسبه بسهولة تضيعه بسرعة . إن ما يعطي القيمة لشيء هو مقدار اهتمامنا به “
” اننا لسنا المشاعر التي تعترينا و لسنا الحالات المزاجية التي تنتابنا و لسنا الافكار التي تعتمل داخل عقولنا . و الحقيقة الثابتة أننا نستطيع التفكير في تلك الاشياء “
” توجهاتك الشخصية و تركيبة شخصيتك هما في الأساس نتاج أسلوب تربيتك و التجارب التي مررت بها في طفولتك “
” هم يتحملون المسئوليه هم الذين لا يعلقون سلوكياتهم على الظروف أو الأحوال .. لأنهم يعون تمامًا أن سلوكياتهم هي نتاج لاختيارهم الواعي”
تقول إلبنور روزفلت ” لا يمكن لشخص أن يجرحك إلا بموافقتك ” – إن ما يجرحنا ليس الحدث في حد ذاته , بل موافقتنا و سماحنا بحدوثه في المقام الاول .
قول احدهم في كتابه ” عندما أدركت أخيرًا أن قوة الخيار بيدي و عندما ابتلعت مشاعر المرارة , أدركت أنني اخترت تعاستي بيدي , و أدركت أنه كان بإمكاني اختيار ألا أكون تعيسة . ” و عند هذه اللحظة نهضت و شعرت بأنني بدأت أطلق الغضب الموجود بداخلي , و ودت أن أصرخ في العالم بأسره ” أنا حرة! لقد نحررت من سجني و لن أترك معاملة أي شخص تتحكم بي بعد الآن “”.
” الحب شيء تقوم به و تضحيات تبذلها , و التخلي عن الأنانية كما تفعل الأم التي تلد طفلًا إلى العالم “
” عندما تصبح مختلفًا تتمكن من إحداث تغيير إيجابي في الخارج “
” من الاسهل إلقاء اللوم على الآخرين “
” السعادة – مثلها مثل التعاسة- اختيار “
” أن العديد من الامراض التي يطلق عليها الامراض العقلية و العاطفية هي في الأساس أعراض للشعور بالخواء و الافتقار إلى معنى الحياة “
” إن المبادئ ثابتة لا تتغير .. فهمنا لها هو الذي يتغير “
” إن الثقة هي أعلى درجات المحفزات البشرية و هي تخرج أفضل ما في الناس . و لكنها تحتاج إلى وقت و صبر “
” لن تحقق نجاحًا مع الاخرين مالم تدفع ثمن النجاح مع نفسك “
” النصر الشخصي يسبق النصر الجماعي , و علم الجبر يأتي قبل الاحصاء “
” لا وجود للحلول السريعة بالفعل .. حيث إن بناء العلاقات و إصلاحها هو استثمار طويل الأجل “
يقول بروس بارتون ” احيانًا عندما أتأمل العواقب العظيمة التي تتمخض عن صغائر الأمور .. أميل إلى التفكير .. في انه لا وجود لصغائر الامور”
” لقد كانت الصلاة بالنسبة له مصدرًا للقوة .. تساعدة على إطلاق قواه المتعددة و ليست مجرد حركات آليه يؤديها “
” لا توجد طريقة لتثقيف عقلك و توسيع مداركك بانتظام أقضل من عادة قراءة الكتب القيمة “
” المحاقظة على التقدم يحتم علينا التعلم و الالتزام و العمل و التعلم و الالتزام مرة اخرى “
قول انور سادات ” من لا يستطيع تغيير نسيج أفكاره لن يكون قادرًا على تغيير الواقع , و من ثم لن يحقق اي نجاح “
رغد الغامدي
شكرًا