السلام عليكم .
أهلًا بكم في مراجعة جديدة لكتاب جديد .
نبذة عن الكتاب :
وصف :
– هو كتاب من تأليف الدكتوز مصطفى محمود تحدث فيه عن رحلة لأحد أئمة الصوفية وهو محمد بن عبدالجبار بن الحسن النفري، من خلال كتابه المواقف والمخاطبات، وهو أحد أعمدة الصوفية الأساسية. ودور الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب هو التعليق فقط على ما جاء من كتاب المواقف للنفري، وهذا الكتاب يوضح الكثير من الأمور والتساؤلات حول بعض أفكار الصوفية من خلال هذه الرحلة التي يقدمها لنا الدكتور مصطفى محمود لأحد أئمتهم، ومن هذه الأمور: العشق الإلهي وعلاقة الصوفي مع الله، وغير ذلك. فالكتاب يأخذ القارئ في رحلة نورانية من التأمل والروحانيات ومناجاة الله.
-خلفية الكتاب-
– البحث في الله يبدأ بالبحث في الأسماء و الصفات و الأفعال، ثم ينتهي إلى الذات، فلا فعل للأسماء الإلهية و الصفات الإلهية إلا بالذات الإلهية.. الذات هي التي لها القيومية و الصمدية و الأحدية و الأحقية، و بها يكون للأسماء وجود و أثر .. و ما الأسماء إلا متعلقات للذات، و هي من قبيل الوجود الممكن .. أما الوجود الواجب الحق، فهو للذات وحدها .
– عدد الصفحات : ١٤٠ صفحة
– التصنيف : فلسفي ، ديني
– سنة الإصدار : ١٩٧٣ للطبعة الأولى
– المؤلف : د.مصطفى محمود
-سبق و أن تحدثت عنه في مراجعة سابقة لكاتب لغز الموت و كتاب لغز الحياة-
رأيي عن الكتاب :
– كتاب فلسفي صوفي ، جذبني عنوانه إلا أن معانيها صوفية بحتة ، و كُتب على لسان الله بطريقة لم استسغها بجانب مقتطفات من النفري و لا أرى بأنه مناسب للعامة لأنه بعيد كل البعد عن المتعة و التسلية لأن يتطلب التأمل و التفكر . يحتوي الكتاب على العديد من الأفاهيم خلف السطور .
– تقييمي في Goodreads ؟
⭐⭐
إقتباسات :
فلا تأس على ما فاتك و لا تفرح بما آتاك . . و لا تغضب ممن أساءك . . و لا تزه بنجاحك . . و لا تفتخر بمكانك . . و لا تتكبر بعلمك .
العلم هو إدراك الجزئيات في حركتها و سيرها و قوانينها.و هو علم بالمقادير و الكميات و العلاقات.و لكن العلم عاجز عن إدراك الماهيات و الحقائق النهائية وهو في هذا المقام أداة ناقصة مضللة.
الجهل هنا هو منتهى المعرفة للذي ليس كمثله شيء
قريب فلا حدود لقربه (فهو أقرب إلينا من حبل الوريد)، و بعيد فلا ينقال بعده،(فهو المتعال)-عن النفري
شرط الرضا أن يستوي المنع و العطاء
العادة تصنع من أوزار القوم أصنامًا تُعبد تستمد سيطرتها على الناس من الإلف و التكرار مثلها مثل السامري الذي صنع من الحلى التي سرقها بنو إسرائيل عجلًا يُعبد له خوار
الخوف كله يتعلق بالخلاف .. خلاف ما طرق السمع و خلاف ما رأت العين و خلاف ما ألف العقل .. و لهذا لا سبيل إلى ارتفاع الخوف عن الإنسان بحال إذ لا سبيل له إلى التمام
رغد الغامدي
تتمنى لك يومًا جميلًا
شكرًا♡