السلام عليكم .
أهلًا بكم في مراجعة جديدة لكتاب جديد .
نبذة عن الكتاب :
وصف :
– أثارت رواية “كافكا على الشاطئ” سيلاً من التعليقات والحوارات، وكان لافتاً الجو الغرائبي، “الميتافيزيقي”، الفلسفي الذي يسود هذه الرواية التي تدخل الموسيقى والأدب والفلسفة وألف ليلة وليلة كهامش يبني أفكار المتن.
رجل عجوز يجيد محادثة القطط، أسماك تهطل من السماء، جنود يعيشون في غابة منذ الحرب العالمية الثانية، حجر سحري قد يقود إلى خراب العالم أو خلاصه… أجواء غرائبية تحفل بها تحفة الكاتب الياباني هاروكي موراكامي “كافكا على الشاطئ”. التي بقدر ما هي غرائبية بقدر ما هي بسيطة تحتفل بسحر الحياة وتدافع عنها، وذلك من خلال حكايتين متوازيتين متقاطعتين، حكاية عجوز يبحث عن نصف ظله الضائع. وفتى في الخامسة عشر هارب من لعنة أبيه السوداء. وبينهما عوالم ومدن وشخصيات ورحلات شبه ملحمية تلخص جميعها حول البحث عن الحب، ومعنى الموت، وقيمة الذكريات، رواية لا تدفع كل واحد منا فحسب إلى تأمل الحياة، بل تستفزه لكي يغيرها أو لكي يغير نفسه فيها ويبدأ رحلة البحث عن بوصلته الضائعة .
– عدد الصفحات : ٦٢١
– التصنيف : رواية – ميتافيزيقيا – فنتازيا
– سنة الإصدار : ٢٠٠٢ – ٢٠٠٧ للنسخة المترجمة للعربية
– الناشر : المركز الثقافي العربي
عن الكاتب :
– هو هاروكي موراكامي ، كاتب ياباني من مدينة كيوتو ، من مواليد ١٢ يناير ١٩٤٩
– لاقت أعماله نجاح باهرًا حيث تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعًا سواء على الصعيد المحلي أو العالمي وترجمت إلى أكثر من ٥٠ لغة. حصل موراكامي أيضًا على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة عالم الفنتازيا (٢٠٠٦) وجائزة فرانك أوكونور العالمية للقصة القصيرة (٢٠٠٦) وجائزة فرانز كافكا (٢٠٠٦) وجائزة جائزة القدس (٢٠٠٩).
– من أبرز أعماله رواية مطاردة الخراف الجامحة (١٩٨٢) والغابة النروجية (١٩٨٧) وكافكا على الشاطئ (٢٠٠٢) وإيتشي كيو هاتشي يون (٢٠٠٩ – ٢٠١٠). يَظهر تأثر موراكامي بالكُتاب الغربيين، مثل رايموند تشاندلر و كورت فونيجت، واضحًا بشكل جَلي، الأمر الذي دفع بعض المؤسسات الأدبية اليابانية لانتقاد بعض أعماله لبُعدها على المنهج الأدبي الياباني. غالبًا ما تتسم أعمال موراكامي بالسريالية والسوداوية والقَدَرية، كما تتناول معظم رواياته موضوع الانسلاخ الاجتماعي والوحدة والأحلام. يُعد موراكامي من أهم رموز أدب ما بعد الحداثة. كما وصفته مجلة الغارديان بأنه “أحد أعظم الروائيين في يومنا هذا” بسبب أعماله وإنجازاته.
رأيي عن الكتاب :
– وقعت مجددًا في الفخ ! كتاب تحدث عنه الكثير و الكثير عن قيمته الفلسفية و الإنسانية و الإجتماعية ،و لكنه في الواقع مجرد تشويه لمعنى الأدب ، بالإضافة لبعض الثغرات في الترجمة التي اتضح لي فيما بعد أنها تُرجمت من ترجمة إنجليزية و لم تُترجم من النسخة الأصلية اليابانية، الرواية تحكي قصة شاب قرر يوم عيد ميلادة الخامس عشر سرقة أموال والده و الهرب من المنزل و من لعنة أبيه في قتله”اباه” و معاشرة أمه و أخته .
– أسلوب الكاتب يفتقر للتشويق و المنطقية ، ظهرت عدة صور دموية تقززت و اشمأزت منها نفسي ، قطع رؤوس قطط و الاحتفاظ بها من أجل صناعة ناي عن طريق ارواحها ، الغراب كرو الذي يوسس لكافكا حينًا و يجمل له ما يفعله الذي كان اقرب لصوت شيطان من ضميره . و تنتهي الرواية و يبقى ما حدث دون تفسير ، و كأن هذا الحدث عارض و يجب على القارئ الاكتفاء به، حبكة الرواية جنسية بحته ، لا علاقة لها بالحروب ولا بالمجازر ولا بأيه قضية إنسانية أو إجتماعية أو حتى ثقافية أو سياسية ، تفاصيل لا تربط بعضها بعضًا ، و كثرة التناقضات في الرواية ، لم استمتع في قراءته و لو للحظة ، كانت الغريزة الحيوانية الشهوانية هي المحرك و بدت و كأنها ملصوقة لصقًا بغية التأثير الفاضح على غرائز الكاتب ، لاسيما المراهق الشهواني و جملته التي كثيرًا ما يكررها عن علاقة الشخصين (رجل /رجل ، امرأة / رجل ، امرأة/امرأة ) ، و كأنه ترويج لفكر شاذ ينافي مبادئي و يخالف الفطرة البشرية للكون ، كنت أمام عمل أدبي جنسي همومه و قضاياه جنسيه منحرفة دون أي اعتبار للعلاقات الإنسانية السامية ، لم أشهد أي معنى للإنسانية يُقدر معنى الابوة و الامومة و الاخوة أيضًا ، لم اعرف الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها ، و كأنه يجسد شخصية مراهق شهواني يسرق مال ابيه و يهرب و يعاشر أمه و أخته و يقوم بأعمال صبيانيه بحتة ، و كأن ما فعله كان صحيحًا تمامًا ، للأسف أضعت الكثير من الوقت في قراءته و لا أريد أن أطيل حديثي عنه ، لا أعلم لماذا أعطيته نجمة واحدة ، كان من المفرض أن أعطيه أقل ، ربما ربع نجمة !
و لطالما كرهت قصص الفنتازيا و لعل هذا الكتاب جعلني أكرهه أكثر مما كنت سابقًا ،
و عذرًا لكل من احب هذة الرواية ..
– مدة قراءتي له : اسبوعات متقطعان
– هل أوصي به ؟ لا
– تقييمي في Goodreads ؟
⭐
إقتباسات :
لا شيء سيختفي لمجرد أنك لا تريد أن تراه
في حياة كل شخص نقطة لا عودة ، و في حالات نادرة توجد نقطة يمكنه التقدم منها ، و حين نصل لتلك النقطة ، كل ما علينا فعله أن نتقبل الحقيقة بهدوء ، و هكذا نظل أحياء
رغد الغامدي
تتمنى لك يومًا جميلًا
شكرًا♡