السلام عليكم .
أهلًا بكم في مراجعة جديدة لكتاب جديد .
نبذة عن الكتاب :
وصف :
– يحتوي الكتاب على مجموعة مقالات تتمحور غالبا عن تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني.
– عدد الصفحات : ٣٣٢
– التصنيف : تطوير ذات
– سنة الإصدار : ٢٠١٦
– الناشر : دار الحضارة
عن الكاتب :
– هو فهد عامر الأحمدي الحربي ، كاتب سعودي ، ولد في المدينة المنورة ، ١ يناير ١٩٦٩
– وفي ١٧ أغسطس ١٩٩١م نشر أول مقال له بعنوان “انف.جار سيبيريا” قبل أن ينتقل إلي جريدة الرياض وينشر أول مقال له في ٢١ سبتمبر٢٠٠٠م ولا يزال كاتباً يومياً في جريدة الرياض.
رأيي عن الكتاب :
– انهيت قراءته مؤخرًا عن طريق النسخة الإلكترونية و قد أعجبني الكتاب و بشدة عكس ما توقعت و عكس ما قالوا عنه الناس ، يعد هذا الكتاب تقريبًا أكثر كتاب اقتبست منه مقارنةً بجميع الكتب السابقة ، و بما أن قراءتي في مجال تطوير الذات محدودة أرى بأنه كتاب جيد جمع اغلب مفاهيم تطوير الذات و مسلماتها و تمنيت لو أني قرأتها من قبل ، في فترة من الفترات كنت في حاجة لحديث مثله إلا أنه فات الآوان و جربت كل تلك التجارب و لم تعد جديدة بعد الآن ، اتفقت مع رأي كاتبه بنسبة ٨٧٪ لا أكثر ، و كانت هنالك العديد من الملاحظات المغلوطة ، مثل حين ذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم ( لا تتميرضوا فتمرضوا فتموتوا ) و هذا الحديث ضعيف سنده و منكر ، و بالإضافة أن أقوال الكاتب الشخصية لا تتجاوز ٣٢٪ مع ذلك لم يضع مراجع لبقية ٦٨٪ ، بنظري أراه كتاب جيد ، أعطيته ٤ نجوم لأنه يحتاج أن يمر بمرحلة تنقيح مكثفة .
– مدة قراءتي له : يومان ـجلستان-
– هل أوصي به ؟ نعم
– تقييمي في Goodreads ؟
⭐⭐⭐⭐⭐
: إقتباسات
فأنا و أنت و اي شخص تعرفه ( محصلة) لعناصر و ظروف و مؤثرات لا تتشابه حتى بين التوائم . نتحول بمرور العمر و تنوع الخبرات إلى حقيبة ( بأرقام سرية ) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها و نرى محتوياتها
غير ان المشكلة لا تكمن في تنوع شخصيات البشر ؛ بل في فشكل كل إنسان في اكتشاف نقاط تفرده و أساب اختلافه عن الآخرين
أعتقد أن أول متطلبات الخروج بالرأي النزيه و القرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات
و من خلال خبرتي المتواضعة أجد أن “ضياع الهدف” في سن مبكرة هو المسؤول الأول عن الفشل ، و عدم تحقيق الإنسان لأحلامه و طموحاته . و هذا الأمر لا يتعلق بالكسل أو التقاعس بل بالركض في الاتجاة الخاطئ و الدوران في حلقة مفرغة وهو ما يجعل جميع الطرق تنتهي للاشيء !!
و بطبيعة الحال لا يكفي أن تملك هدفًا واضحًا و خطة عمل مرنة ؛ بل و نملك الشجاعة و الجراءة و الصبر على تنفيذ الهدف ذاته ؛ فمن الملاحظ أن الناجحين في الحياة يصنعون فرصهم بأيديهم ( كتأسيس مشاريع صغيرة و أعمال خاصة ) في حين يستسلم الفاشلون لمصيرهم و يعتقدون أن غيرهم يتحكم بمسيرة حياتهم- و اعتقاد كهذا يبقيهم في حالة انتظار لعروض وظيفية و اجتماعية تأتيهم من “الخارج” ولا يفكرون بإمكانية البدء بأي مشروع خاص مثلًا !
إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي للاشيء !
سر النجاح يكمن في وضوح الهدف ، و المرونة في التنفيذ
العودة إلى أحلام الطفولة يعيدنا إلى أحلامنا الأصيلة و رغباتنا الحقيقة
هناك شيء يميزك عن الآخرين .. حاول اكتشافه و استغلاله للتفوق عليهم
يجب أن تتوقف (أولًا) و قبل فوات الاوان عن :– جلد ذاتك و التقليل من قدراتك– عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها و فات أوان إصلاحها– و عن تكرار ذات الأخطاء في المستقبل– و عن الأخذ بثأرك أو الانتقام ممن ظلمك– و عن قول “نعم”و أنت ترغب بقول “لا”– و عن التدخل في حياة الآخرين بحجة النصيحة ( فمن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )– و تتوقف عن مصادقة الفاشلين( فالفشل معد بالفعل )– و عن محاولة تقليد شخص آخر ..– و عن الكذب على نفسك جو تجاهل السلبيات في شخصيتك– و عن محاولة شراء السعادة بالمال– و عن البحث عن السعادة لدى الآخرين– و عن محاولة شراء احترام الناس بالمال أو المنصب أو اسم العائلة– و عن محاولة العيش بمثالية ( فالكمال لله وحده )– و عن تأجيل اي عمل جميل حتى تكون مستعدًاو تتوقف عن إضاعة عمرك بالمنافسة أو الغيرة أو الحقد على أحد– و عن النزول لمستوى من يغار منك أو يحقد عليك صصو عن محاولة إصلاح الناس (فرحم الله رجلًا شغلته نفسه عن إصلاح غيره )– و عن الاعتقاد بأن الناس أو المجتمع في انحدار مستمر ( فمن قال هلك الناس فعو أهلكهم ) و عن الاعتقاد بأنك مميز أو أن ما تفكر فيه لم يخطر على أحد غيرك– و عن القلق على البعيد أو مالا يحتمل حدوثه (فلا تفكر بعبور الجسر حين تصل إليه– و عن الخوف من التجربة و ارتكاب الأخطاء( فمن خلالها نصل للنتيجة الصحية)– و توقف عن أي قول أو فعل يوحي بالغرور أو الانتقاص من الاخرين– …– يجب ان تتوقف عن كل ذلك إن اردت العيش في سعادة بعيدًا عن القلق و التوتر و هموم الدنيا
قبل أن تفكر بتطوير ذاتك توقف-أولًا- عن تدميرها بأفكارك السوداوية
لا تخسر طاقتك اليومية بسبب تصرف غاضب أو مجادلة إنسان أحمق
لن تُتهم بالجبن حين تتجاهل من يستفزك ، و لن تُتهم بالجهل حين ترفض الدخول في جدل بيزنطي
لن يراك الناس متكبرًا حين تتجاهل السفهاء ، و لكنهم قد يخلطون بينكم حين تقرر مواجهتهم
و أكثر المغرورين غباء من لا يدرك هذه النقيصة في نفسه
تمتع بعقل ناقد و شكاك يرفض تصديق الأشياء قبل تحكيمها إلى العقل و المنطق و المنهج العلمي
لا تخشى الاطلاع على الأفكار التي تخالف ما نشأت عليه ( فبهذه الطريقة فقط تتعلم أشياء جديدة )
ناقش الأشخاص الذين يختلفون معك ؛ فأصدقائك الذين يتفقون معك لا يزيدون حصيلتك المعرفية
ادركت أن النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية
إن أردت العيش سعيدًا و خالي البال توقف عن الاهتمام بما يفعله الناس و ماذا يملكون و كيف يتصرفون بحياتهم الخاصة ..
لا اقارن نفسك بأحد و لا تهتم برأي حد و ارفض ما يعكر مزاجك بألطف طريقة ممكنة
توقف عن الندم ، و مراجعة أخطاء الماضي ، و استيقظ كل صباح و كأنك منحت حياة جديدة
لا تشغل بالك بأي خلافات تاريخية و طائفية و عقائدية بدأت قبل قرون من ولادتك ( فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون )
لا تعش في هم و غم و تأنيب الضمير و تشغل بالك بالصغائر
السعادة تتعلق بالطريقة التي تنظر فيها لحياتك
لا يمكنك منع الآخرين من أذيتك و لكن يمكنك منع رؤيتهم لنتائج ذلك عليك
رغد الغامدي
تتمنى لك يومًا جميلًا
شكرًا♡
جممميل جدًا من أول وأنا أقرا كلام حلو ومشجع لإقتناء وقراءة هذا الكتاب، ورأيك عليه حمسني أكثر << لأني أعرف مو أي كتاب يعجبك 😎
حبيت طريقة تقييمك وتركيزك على التفاصيل اللي ما ينتبه لها كثير مثل اقتباسات الكاتب وكلامه الأساسي والمصادر 👌
يعطيك العافية رغد وأتمنى لك قراءة ممتعة في الكتب القادمة … نتطلع لتقييمات أخرى 💖
شكرًا ♡♡♡♡♡♡