السلام عليكم .
أهلًا بكم في مراجعة جديدة لكتاب جديد .
معلومات عن الكتاب :
– يحتوي الكتاب على عدة قصائد غربية لدوريان لوكس تُرجمت للعربية من قبل المترجم سامر أبو هواش .
– عدد الصفحات : ١٧٠
– التصنيف : شعر غربي
– سنة الإصدار : ٢٠٠٩
معلومات عن الكاتبة :
– هي دوريان لوكس ، ولدت دوريان في أوغوستا ، ماين ، الولايات المتحدة الأمريكيه عام ١٩٥٢.
– تنقلت بين سن ١٨ – ٣٠ في وظائف عدة منها عاملة في محطة بنزين ، عاملة في مغسل ، طباخة ، مدبرة منزل ، خادمة و موظفة في مخبز ، بائعة اشتراكات في دليل تلفزيوني . . . الخ
– في ١٩٨٣ عادت إلى بيركلي ، كاليفورنيا ، حيث تلقّت منحة مكّنتها من الالتحاق بكلية (ميلز) و كانت قد أصبحت متزوجة وقتذاك و لديها ابنة في التاسعة .
– أصدرت لوكس مجموعتها الشعرية الأولى (يقظة) في العام ، ١٩٩٠ أتبعتها عام ١٩٩٤ بمجموعة (ما نحمله معنا) التي رشحت لجائزة (ناشيونال بوك كريتيكس سيركل أووردز) التي تعد من أرفع الجوائز الأدبية الأميركية .
– و في تلك السنة انضمّت إلى جامعة (أوريغون) ضمن برنامج الكتابة الإبداعية حيث مارست التدريس ثم إدارة هذا البرنامج .
– نشرت لوكس بعد ذلك مجموعة (دخان) (٢٠٠٠) ، كما ساهمت مع كيم أدونيزيو في كتاب (رفيق الشاعر : دليل إلى متع كتابة الشعر) (١٩٩٧) .
– أما آخر إصداراتها الشعرية فهي بعنوان (حقائق عن القمر) (٢٠٠٥) .
رأيي في الكتاب :
– لم اشعر بتلك الأحاسيس المرهفة الجميلة التي أحسها قُرّاء قصائد دوريان المترجمة فضلًا عن كونها المرة الأولى لي في قراءة أشعار غربية مترجمة ، لم تعجبني و لم استمتع في قراءتها ، لأن جمال الشعر بلغة كاتبه ، و ترجمتها تفقد النص رونقته و جماله و دقة تعابيرة ، ترجمته تشويه له ، تجعله مجرد كلام بلا معنى أو هدف ، سأجرب قراءة احدى الاشعار بلغة كاتبها يومًا ما ، متأكدة بأنها ستكون تجربةً رائعةً .
– مدة قراءتي له : يومان
– ما أعجبني : بعض القصائد التي تحمل مشاعر جياشة .
– ما لم يعجبني : بقية للقصائد كانت بلا هدف أو معنى .
– هل فادني ؟ لا
– هل أوصي به ؟ لا
– تقييمي في Goodreads ؟ ١/٥
رغد الغامدي
شكرًا