ملخص :

تدور أحداث الرواية حول عشرة غرباء في شرَك الذهاب إلى أحد القصور الواقعة في جزيرة على ساحل ديفون. و بينما كانوا يتناولون وجبة العشاء، وجه صوت مجهول اتهامًا لكل منهم لإخفاء سر يدينهم، و في نهاية الليلة كان أحدهم قد وافته المنية.

حتى أصبحوا تسعة. لم يظهر لهم الشخص الذي استضافهم، و بينما كان الطقس متقلبًا و متغيرًا، فقد أصبح المكان كئيبًا، و مخيفًا، و مهجورًا.

حتى أصبحوا ثمانية. و من خلال تكرار ترديدهم لأنشودة الأطفال، أدركوا جميعًا أن القاتل ليس فقط أحدهم، و لكنه أيضًا يستعد لتكرار جريمته.

حتى أصبحوا سبعة. ازداد التوتر للغاية، بينما يحاول الباقون على قيد الحياة أن يحتفظوا بالمسافة التي تبعدهم خطوة عن المطارد الحاذق الذي يحاول أن يصل إلى محطته الأخيرة.

و اختفى كل شيء.

عن الكاتبة :

– هي كاتبة إنجليزية اشتهرت بكتابة روايات الجرائم لكنها أيضا كتبت روايات رومانسية باسم مستعار هو ماري ويستماكوت، و تعد أعظم مؤلفة روايات جرائم في التاريخ حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 103 لغات.

– كتبت أشهر كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها إلى معظم اللغات الحية. 

وُلدت أجاثا كريستي في بلدة توركي بجنوب إنكلترا عام ١٨٩٠ وتوفيت عام ١٩٧٦ وعمرها نحو خمسة و ثمانين عاماً.

– لم تذهب أجاثا قطّ إلى المدرسة، بل تلقّت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها إلى الكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها.

– تتميز قصصعا بدقة حبكتها وترابط أحداثها ومنطقية تسلسلها. تغور في أعماق النفوس البشرية محلّلةً كوامنها باحثةً عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة. وقد حرصت على أن تقول لنا فيها دائماً : “لا بد أن ينتصر الخير“، و“الجريمة لا تفيد“.

مراجعتي :

من أجمل ما قرأت لأجاثا كريستي بلا منازع، يُظهر هذا الكتاب عبقرية اجاثا كريستي في وضع القارئ في متاهة البحث عن المجرم الذي يلتصق في ظهرة طوال اليوم بغير علم منه. عبقرية هي اجاثا كريستي في وضع مشكلة معقدة و حلها. عبقرية في ربط الاحداث و وضع حبكة محيرة. لم أتردد في مشاهدة المسلسل بعد انهائيه. لم أطل في قراءتي له، لم يستغرق أكثر من يومين، اعجبتني الحبكة و بشدة، و أوصي به و بلا تردد. 

تقييمي :

⭐⭐⭐⭐⭐